الاثنين، 22 أغسطس 2011

الى غاليتي


عندما أمعن النظر الى حروفكِ التي اصعب في ترجمتها

أذهبُ الى ذلك الأفق البعيـــد

فقط أنا و أنتِ يانور العين

لكم تأسرني عيونكِ بالرغم من اني لم اراكِ

فألمحُ الفجر الهادي بعد الليل الغجري الكاسر

لتجعليني بكِ أكثر أهيم ...

تبتسمُ شفـَتي عندما أذكركِ
 


يمتلييء قلبـي فرحةِ عندما أنطقُ بأسمكِ

متى سـأراكِ وحينها أعاتبكِ ....

لغيابـــــــــــــــــــــــكِ ....

عن عيني كل هذهِ المدة

عن صدري وما بهِ من حنان لكِ

عن أنامل يدي وما بها من رقـة

سـأعاتبكِ على أطالتكِ الغياب كل هذهِ المدة

وحرمانـي منكِ .. ومن حمايتـكِ

من جنونكِ ... من عشقــكِ

من غيرتكِ ... شهامتكِ ...

من انوثتكِ .... 



فبدون شعور

تراني أرسم خطوط أنفكِ و جوانب خديكِ

و شفتيكِ التي بصعوبة أستطيع تحديد خطوطها ... ملامحها

كيفَ أرسمهـا وهي مكسوة بأنوثتكِ


ألا يكفي ما تشعلهُ من النيــران بقلبي بغيابكِ

في مكاني المعهود ... على شرفتي وأنا جالسُ على كرسي الهزاز كعادتي

همس تسلل الى قلبــي ... باحت بهِ روحــي

بكلِ حب كتبتهُ و أهديهِ الى غاليتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق